أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على طاولة حوار منتدى المرأة العالمي في دبي “”ست سنوات تفصلنا عن 2030.. ما الذي تحقق””
14 Jan 2025
ضمن فعاليات اليوم الأول لنسخته الثالثة
أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على طاولة حوار منتدى المرأة العالمي في دبي
- حنان أهلي: دولة الإمارات حققت 58 % من أهداف التنمية المستدامة خلال العالم 2024
- إيفا فورمان: الأجيال الناشئة في فنلندا تدرك أهداف التنمية المستدامة ونظام التعليم يدعمها
- رانيا الترزي: مازال هناك تحديات تعرقل تقدم المرأة في العديد من دول العالم
- صفاء الكوقلي: فجوة تمويلية في توفير الموارد اللازمة لمساعدة الدول على تحقيق التنمية المستدامة
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 26 نوفمبر 2024:
ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2024 في نسخته الثالثة، استضاف المنتدى جلسة نقاشية بعنوان “ست سنوات تفصلنا عن 2030.. ما الذي تحقق”، تحدث خلالها البروفيسور إيفا فورمان، الأمين العام للجنة الوطنية الفنلندية للتنمية المستدامة، وسعادة حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء دولة الإمارات، وصفاء الكوقلي، المديرة الإقليمية للبنك الدولي في دول الخليج، ورانيا الترزي، قائد فريق النوع الاجتماعي- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وادارتها فيمي أوك، مؤسس شريك، “موديريت ذا بانيل”.
واستعرض المتحدثون خلال الجلسة العديد من الإنجازات التي أحرزتها مجموعة من الدول في سعيها لتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في مجال المساواة بين الجنسين، والجهود المنظورة من المؤسسات الدولية لدعم هذا الهدف خلال الفترة المقبلة.
وخلال الجلسة النقاشية التي أقيمت ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى المرأة العالمي في دبي، سلطت سعادة حنان أهلي الضوء على الإنجازات التي أحرزتها دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة بتشكيلها للجنة التنمية المستدامة وسخرت من خلالها كافة الجهود لتسريع وتيره متابعة تطبيق الأهداف ورصد تقدمها المحرز لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتي تدعم الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، عبر توفيـر الدعـم اللازم ورصد التقدم المتحقق نحوها، وإشراك المعنيين من الشباب، والقطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي.
ولفتت سعادة حنان أهلي إلى تحقيق دولة الإمارات 58 % من أهداف التنمية المستدامة خلال العالم 2024، كما جاء إطلاق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الهادف إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في كافة قطاعات الدولة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة للمشاركة في عملية التنمية المستدامة، ليكلل جهود الدولة في هذا الملف الحيوي.
من جهتها أكدت إيفا فورمان أهمية الوعي لدى الأجيال الناشئة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الطلاب في فنلندا يدركون أهمية تلك الأهداف، وأن نظام التعليم الفنلندي يدعم أهداف التنمية المستدامة، بينما تتعاون المدن فيما بينها في هذا المجال بشكل أوسع بالتعاون مع الحكومة.
ولفتت فورمان إلى أهمية تبادل الخبرات بين الدول والمؤسسات لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما في عدد من القطاعات الحيوية كالتعليم والعمل والاستدامة، لافتة إلى ضرورة العمل على سد الفجوة بين الجنسين والعمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات المحلية والدولية على تحقيق التوازن ومكافحة التمييز ضد المرأة.
من جهتها، قالت رانيا الترزي إن العديد من البيانات المتعلقة بتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخاص بتحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين مازال يشهد العديد من التحديات لتحقيق مستهدفاته، على الرغم من إنجاز بعض التقدم على صعيد توفير الوظائف والالتحاق بالبرلمان.
وأضافت الترزي أن هناك الكثير من الفجوات التي يشهدها العالم في هذا الملف، مشيرة إلى إحراز منطقة الشرق الأوسط إلى تقدم طفيف، على الرغم من وجود بعض التحديات التي تعرقل عمل المرأة ، مؤكدة ان السنوات المقبلة تحمل تحديات أخرى في مجالات التكنولوجيا والطاقة وغيرها من المجالات.
وفي مداخلتها خلال الجلسة أشارت صفاء الكوقلي إلى أهمية دعم الدول لتحقيق اهداف التنمية المستدامة سواء مادياً أو معرفياً،، مشيرة إلى انتشار الفقر في مناطق مختلفة من العالم ما يستدعي تدخل دولي لرفع معاناة الفقراء، والعمل على توفير الظروف المواتية ليعيشوا في أمان ويتمتعون بحقوقهم في توفير مختلف الخدمات الأساسية كالتعليم والعمل.
وأشارت الكوقلي إلى الفجوة التمويلية في توفير الموارد اللازمة لمساعدة الدول على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ظل ما يعانيه العالمي من نزاعات وأمراض وجوائح، وهو ما يستدعي تمويل مستدام لمساعدة الدول في هذا الإطار.
-انتهى-
عن مؤسسة دبي للمرأة
تأسّست مؤسسة دبي للمرأة في عام 2006 كجهة حكومية، بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ترأس المؤسسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، حيث تقود سموها جهود المؤسسة نحو الارتقاء بالقدرات المهنية والقيادية للمرأة وزيادة مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز دورها في صياغة المستقبل الاقتصادي والاجتماعي لإمارة دبي، من خلال اقتراح وتطوير السياسات المؤثرة في ملف المرأة. تتضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة 2023-2027 ثلاثة محاور رئيسية هي: خلق بيئة مُمَكِنة للمرأة في سوق العمل، تطوير القيادات النسائية، وتعزيز جودة حياة المرأة في المجتمع، وتسعى المؤسسة من خلالها لتحقيق رؤيتها المتمثلة في “دبي نموذج عالمي للمدن الصديقة للمرأة”. وتركز هذه الاستراتيجية على الإسهام في تعزيز التشريعات والسياسات الداعمة وترسيخ الشراكات وإفساح المجال للمرأة للتأثير محلياً وعالمياً.
عن منتدى المرأة العالمي – دبي 2024
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، يُعقد منتدى المرأة العالمي – دبي 2024 تحت شعار “قوة التأثير” بتنظيم “مؤسسة دبي للمرأة” في مدينة جميرا بدبي يومي 26 و27 نوفمبر 2024، وهو التجمع الأكبر من نوعه عالمياً في مجال الاهتمام بالمرأة وتنوع وشمولية القضايا التي يناقشها، ويضم الحدث هذا العام أكثر من 6000 مشارك من المنطقة والعالم. ويشمل المنتدى في دورته الحالية، أكثر من 130 جلسة نقاشية وورشة عمل، يشارك فيها ما يزيد على 250 متحدثاً، من كبار الشخصيات والوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية والقادة المُلهِمين وصُنّاع التأثير من 65 دولة إضافة إلى نخبة من الشباب ورائدات الأعمال. وتتركز نقاشات المنتدى على ثلاثة محاور هي: “اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل” و”جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة” و”تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة”.
نظّمت مؤسسة دبي للمرأة “منتدى المرأة العالمي” في عاميّ 2016، و2018، ويستكمل الحدث العالمي في دورته الحالية، وهي الثالثة، رسالته نحو تحفيز الجهود الدولية في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها المؤثر في مسارات التنمية المختلفة وتحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين، تأكيداً على المكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في هذا المجال والتزامها بدعم الجهود العالمية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً الهدف الخامس المتعلق بالتوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات حول العالم.